أخبار وتقارير

الاصلاح يدفع ب”باسندوة” لتصدر المشهد في مواجهة الرئيس هادي لعرقلة تشكيل حكومة جديدة

يمنات
قالت صحيفة محلية، إن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة عاد إلى واجهة المشهد السياسي مجدداً في نشاط ملحوظ تمثل في عقده عدداً من اللقاءات، الثلاثاء، والاثنين، بسفراء وممثلي دول راعية للمبادرة الخليجية، وفاعلة في المشهد السياسي اليمني و الدولي في ظل استمرار خلافات شديدة بينه وبين الرئيس هادي، على خلفية مبادرة رعاها الأخير، لحل الأزمة، وتضمنت تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع إزياد حدة التوترات وتصعيد الحوثيين في احتجاجاتهم.
و أضافت الصحيفة أن وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) نشرت خبر لقاء باسندوة مع السفيرين الأمريكي والروسي، في رأس الصفحة الالكترونية لموقع الوكالة، وهو القسم الذي اعتادت تخصيصه لأخبار الأنشطة الرسمية لرئيس الجمهورية.
و تابعت صحيفة “الأولى”: “ولا يعرف سر النشاط الذي أعاد باسندوة إلى واجهة المشهد السياسي، لكن أنباء تحدثت عن دفع وزراء اللقاء المشترك بباسندوة لتمثيل هذا النشاط، لمواجهة رئيس الجمهورية الذي كان يفترض أن يعلن خلال أسبوع(انتهى الثلاثاء)، عن تكليف من سيشكل الحكومة بالتشاور مع المكونات السياسية، على أن يكون له (رئيس الجمهورية) على وجه التحديد، اختيار وتعيين الوزراء في الوزارات السيادية، وهي وزارة الدفاع، الداخلية، الخارجية، المالية، على أن تقدم المكونات التي ستشارك في الحكومة، اسمين لكل منصب وزاري محدد له، إلى رئيس الجمهورية الذي يختار بالتشاور مع رئيس الوزراء، اسماً من بين الاسمين المتقدمين”.
و علمت الصحيفة ذاتها من مصادر مطلعة، أن اجتماعاً لوزراء المشترك، الجمعة الماضية، في مقيل باسندوة بمنزله، توصل فيه الوزراء إلى أن باسندوة جاء إلى منصبه بنفس الشرعية التي جاءت بهادي، وهي شرعية المبادرة الخليجية، وأنهم رأوا أن على باسندوة لذلك عدم تقديم استقالته، والصمود في مواجهة هادي.
و كانت المصادر تحدثت عن أن لقاء ضم وزيراً واحداً من غير المشترك، وهو وزير الأوقاف حمود عباد، فيما اعتبر مراقبون ذلك موقفاً لوزراء المؤتمر وأنهم “لا يريدون رحيل باسندوة لأن معناه رحيل الحكومة كاملة”.
و أضافت الصحيفة ” غير أن عباد نفى حضوره اللقاء نفياً قاطعاً. وقال ل”الأولى” في اتصال هاتفي: “لا صحة من قريب أو من بعيد”، للمعلومة المتعلقة به حول حضوره في منزل باسندوة خلال مقيل حضره وزراء المشترك”.
و أضاف: “أنا وزير أمثل المؤتمر الشعبي العام فبأي صفة أحضر لقاء مثل هذا لممثلي المشترك؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى